ماذا أقول
إذا دقّ القلب
كيف ألقاه
ماذا أقول
إذا حيّا بطلعته
ولهفة الشوق دبّت في محيّاه
ماذا أقول
رباه من منقذي منه وهل بيدي
سوى السكوت والاستسلام ربّاه
ما لي أرى نفسي رهينة لحب
ما جنيت من وراءه سوى الحرمان
قد قدته لنفسي غير مالكة
أمري وهل لي سوى الاستسلام
أوّاه ها هو ملك قلبي وسقاه
حتى بدا ما اختفى منّي
وبدا جمال كلّ ساترة
عن حلمي بحب …ممّا أبدع الله
قلب طفولة و صبا و
حرّقة الأشواق…ويلاه
وفي عينيه بريقا لست أوصفه
ولا أخال له في الناس أشباه
عيون سوداء وغرة بارزة
أوّاه ممّا سألقى منه…أوّاه
ورحت من دون أن أدري
ازرع في قلبي حبا طوقني و
أحاط جيدي بيسراه فذبت هوى
وشدني نحوه شدا بيمناه
وحكّم الهوى أمرا قبلناه
حتّى تهالكت أشكو مثل شكواه
وراح يغدو حينا ويبعدني
حينا فكدت أحس القلب ….. مأواه
احن إلى لقائه ….. بكت عيني كيف ألقاه
وللحديث همس زادنا شوقا
وللحب طريق ما قطعناه
أمسى كلانا بذات الوقت متيما
من شدة الشوق لم نشعر بعقباه
إن كان قد حطّ على غصني
طائر الحب فليكن ما قدّر الله
وحينما سقطت القيود
ونال منّا كلانا… ما تمنياه
أبقيت في وجداني قبله
ليست للوداع بل للتلاقي
لن نرتاح أبدا ثم لنا
عودة إلى ذا الذي توا بدأناه
يا الله معه ما أجمل دنياه
طوبى لمن نال في الحب مبتغاه
بل السعادة في
الحبّ ضمهما والشوق و اللقاء